أخبار
انضمت شركة شنغهاي زدان (Shanghai ZDAN) الدولية الصينية إلى اتحاد تشغيل مفاعل بحثي متطور يعمل بالنيوترونات السريعة (يُختصر إلى MBIR باللغة الروسية)، وحصلت على صفة العضو العام. ويُعدّ MBIR مفاعلًا بحثيًا يعمل بالنيوترونات السريعة ويُبرّد بالصوديوم، وهو قيد الإنشاء حاليًا في موقع أحد مراكز البحث والتطوير التابعة لشركة روساتوم في ديميتروفغراد. سيصبح هذا المفاعل، بعد اكتمال إنجازه، من أقوى المرافق في فئته، ما يُتيح تنفيذ مجموعة واسعة من الأبحاث في علوم المواد، والطب النووي، وتقنيات المفاعلات، وغيرها من المجالات المتقدمة. سيدير اتحاد مركز الأبحاث الدولي (IRC) الأنشطة البحثية المتعلقة بالمفاعل MBIR، وسيتمتع أعضاؤه بأولوية الوصول إلى التجارب اللازمة لبرامجهم الوطنية للطاقة النووية المدنية. وقد صرح شي شيلينغ، المدير العام لشركة شنغهاي زدآن الدولية، قائلًا:” نهدف، بانضمام شركتنا إلى اتحاد MBIR، إلى فتح آفاق جديدة لتطبيقات أوسع نطاقًا للتقنيات النووية في قطاعات الطاقة والصناعة والطب وغيرها”. وتجدر الإشارة إلى أن اتحاد MBIR لا يزال مفتوحًا لاستقبال أعضاء جدد.
الشحنات: قامت قسم الوقود في شركة روساتوم بشحن أول شحنة من الوقود النووي لتشغيل مفاعل VVER-1000 في الوحدة الثالثة بمحطة كودانكولام للطاقة النووية في الهند. ومن المقرر شحن سبع شحنات من روسيا إلى الهند لتزويد قلب المفاعل بالكامل بالوقود، إضافة إلى بعض الاحتياطي. وقد تمكن المهندسون الروس والهنود، خلال تشغيل الوحدتين الأوليين في كودانكولام، من رفع كفاءة التشغيل من خلال استخدام وقود نووي متطور وتمديد فترات التزود بالوقود. وستكون الوحدتان الثالثة والرابعة في كودانكولام أول وحدتين من طراز VVER-1000 تعملان بفترات تزود بالوقود مدتها 18 شهرًا منذ بدء التشغيل. ستضم محطة كودانكولام للطاقة النووية ست وحدات طاقة مزودة بمفاعلات VVER-1000، بقدرة إجمالية مركبة تبلغ 6000 ميغاواط. شُغّلت الوحدتان الأولى والثانية في عامي 2013 و2017 على التوالي، بينما يجري حاليًا إنشاء الوحدتين الثالثة والرابعة. وتتولى شركة روساتوم التصميم العام وتوفير التكنولوجيا للمشروع.
التعاون. وقّعت شركة روساتوم لتقنيات البناء (RCT) ومعهد الفيزياء النووية في كازاخستان مذكرة تفاهم لترسيخ نية الطرفين العمل على مشروع بناء مفاعل بحثي متعدد الأغراض ومرافق مختبرية في كازاخستان، كما تنصّ على توسيع نطاق التعاون في الاستخدامات السلمية للطاقة النووية. كما أصدر رئيس كازاخستان توجيهات واضحة لتعزيز الأسس العلمية للصناعة النووية من خلال تحديث المنشآت القائمة وبناء منشآت جديدة. وقد صرّح ألماسادام ساتكالييف، رئيس وكالة الطاقة الذرية في جمهورية كازاخستان قائلًا:” يُعدّ بناء مفاعل بحثي في معهد الفيزياء النووية ومنشأة مماثلة في المركز النووي الوطني خطوةً أساسيةً نحو تطوير تقنيات متقدمة، وتدريب الكوادر، وتوسيع قدراتنا البحثية والتطويرية”. تتمتع شركة روساتوم لتقنيات البناء بخبرة راسخة في تصميم وبناء مراكز العلوم والتكنولوجيا النووية، فقد قال إيليا فيرغيزاييف، الرئيس التنفيذي لهذه الشركة: “يُسهم بناء مفاعل بحثي وإنشاء مركز للعلوم والتكنولوجيا النووية في حلّ عدد من المهام المهمة، مثل تدريب المتخصصين في الصناعة النووية ووضع أساس متين لأنشطة البحث والتطوير في البلاد”.

